20/03/2016
الملتقى العربي للتدريب

تم بفضل الله وتوفيقه توقيع عقد مع غرفة مكة المكرمة على اقامة ملتقى التدريب العربي الأول في مكة المكرمة بمشاركة الوطن العربي

والذي يرأسه وتعود ملكية الفكرة للمستشار والمدرب تركي محمد قشلان في الصور : د- عبدالله آل غالب الشريف ( أمين عام غرفة مكة ) م- محمود أحمد العوضي ( رئيس اللجنة التنظيمة للملتقى ) شركة لهيم لادارة وتنظيم المعارض والمؤتمرات أ- تركي محمد قشلان ( رئيس الملتقى و مستشار غرفة مكة للتدريب )

تطلق غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة في ابريل المقبل فعاليات الملتقى العربي للتدريب بمقرها، تحت شعار “بناء وتوازن”، يبدأ من 18 حتى 21 من الشهر، يصاحبه ورش عمل تدريبية، ومعرض مصاحب، وفعاليات تبحث إنشاء هيئة خاصة بالتدريب في المملكة.

وأوضح الدكتور عبدالله بن شاكر آل غالب الشريف أن الملتقى يهدف إلى المساهمة في تميز وسمو صناعة التدريب لبناء حياة الانسان، لتحقيق تنمية مستدامة من خلال التدريب، وأن يكون منبراً فعالا لبناء الإنسان من خلال التدريب في الوطن العربي.

وأشار إلى أن توقيع الاتفاقية مع الشركة المنظمة، وصاحب المبادرة، جاءت نظراً لما لقطاع التدريب من أهمية قصوى ودور بارز في صقل وتأهيل الكوادر الوطنية والدفع بها نحو سوق العمل بعد تعزيز مهاراتهم وإثراء معرفتهم في مختلف مجالات الحياة، والتي من ضمنها تلبية الاحتياجات الخاصة بسوق العمل.

بدوره، أشار تركي محمد قشلان مستشار غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة للتدريب، رئيس الملتقى ، وصاحب فكرة الملتقى إلى أن أهداف الملتقى العربي للتدريب تشمل بناء الانسان لتحقيق تنمية متوازنة في الحياة، وفتح آفاق من التعاون بين المدربين والمستشارين من الجنسين والشركات والجهات المهتمة، وأن يكون منصة لإظهار المدربين والمستشارين وأصحاب الكفاءة للمجتمع، وأن يتيح أخذ المعرفة من كافة المجالات في أيام معدودة ومكان واحد، فضلا عن تحقيق شراكات على مستوى الإقليم العربي، والتعريف بكافة مجالات التدريب للراغبين في الدخول إلى صناعة التدريب، وتنمية فكرية لزيادة الولاء الوطني والشعور بالانتماء.

وقال إن أهمية الملتقى تأتي إيمانا بقطاع التدريب الذي لا يقل أبدا عن التعليم، إضافة للنظرة التي يراها البعض التي قد تكون سلبية لدى الكثيرين، وكنقطة مهمة في اهتمام الحكومة بالتدريب، ورصد ميزانية عالية للمجال ايمانا منها بأهميته وضرورته الحياتية.

وبين قشلان أن الملتقى سيناقش صناعة التدريب في الوطن العربي من خلال مواضيع ومتحدثين مختصين في جلسات الملتقى، فيما تقام 13 جلسة عمل خلال أيام الملتقى الثلاثة، يقدمها مختصون في مجال التدريب، كما ستكون هناك 75 ورشة عمل تدريبية تناقش التوازن في عجلة الحياة، ينفذها مدربون ومدربات من كافة أرجاء الوطن العربي، تستهدف الباحثين عن تحقيق التوازن في عجلة حياتهم.

وحول المعرض المصاحب للفعاليات قال المهندس محمود بن أحمد العوضي رئيس اللجنة المنظمة للملتقى إنه سيضم نحو 93 جناحا، إذ يتيح المعرض للشركات التدريبية والاستشارية والجهات الحكومية والخاصة، المهتمة بصناعة التدريب عرض ما لديها للجمهور بشكل مباشر.

وأبان العوضي بأن محاور الملتقى العربي للتدريب، تنقسم إلى محاور رئيسية وفرعية، فالأولى تضم: تمكين الشباب من خلال التدريب، ومن الرعوية إلى التنموية، والفرص والتحديات للتدريب في القطاع الحكومي، وحوار عربي بين المسؤولين العرب، وحوار مع الجهات الحكومية المحلية، كما تشمل عرض عدد من قصص النجاح.

فيما تشمل المحاور الفرعية اليومية: ورش العمل في مجالات تطوير الذات، والمال، والإدارة، وفي الجانب العملي، والجانب العلمين والصحة، والاسرة، والمجتمع، وتعزيز الولاء الوطني واعماره، وإقامة شراكات مجتمعية بين كافة الشرائح المهتمة، ومناقشة أهمية التدريب، وأخلاقيات مهنة التدريب، ومناقشة انشاء هيئة خاصة بالتدريب في المملكة.

وأوضح أن الملتقى العربي للتدريب بغرفة مكة المكرمة يستهدف الجهات الحكومية بكافة قطاعاتها وتخصصاتها، وشركات ومراكز التدريب والاستشارات والمدربين والمستشارين من الجنسين، والشركات والجهات المهتمة بالتدريب، والمجتمع بكافة شرائحه.